اتفاقية الغرفة الصناعية بدمشق مع بعثة الصناعة والتجارة الألمانية (منظم المشروع الألماني)))))
اتفاقية مشروع شراكة
الطرف الأول: الغرفة الصناعية بدمشق (شريك المشروع الأجنبي)
الطرف الثاني: بعثة الصناعة والتجارة الألمانية (منظم المشروع الألماني)
اتفق الطرفان على البنود التالية:
يتعهد كل من الغرفة الصناعية بدمشق (شريك المشروع الأجنبي) ومنظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) على نفسه بالتعاون على شراكة ترتكز على أهداف (مثل: تقوية تنظيم الغرفة و زيادة التقدم الاقتصادي في الصناعة والتجارة ودعم قطاع المهارات الحرفية) "انظر إلى اقتراحات المشروع".
تدعم الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية مالياً مشروع هذه الشراكة، من خلال سكوا "مؤسسة التنمية الاقتصادية والتدريب المهني".
تفاصيل اتفاق هذا المشروع هي كالآتي:
1- أهداف المشروع:
ترتكز نشاطات مشروع الشراكة على الأهداف التالية:
- تحسين الوضع التنافسي للشركات السورية المتوسطة والصغيرة في الأسواق المحلية والعالمية.
- المساهمة في دعم مشاريع الغرفة (على أساس اقتراحات المشروع) المتعلقة بالمعلوماتية وحماية البيئة ودعم قطاع المرأة الصناعية.
- المساهمة في تحقيق أهداف الغرفة بتطوير الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة.
إن المشروع مبني على اقتراح سكوا إلى الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية لدعم مشروع الشراكة بين الغرفة الصناعية بدمشق (شريك المشروع الأجنبي) وبعثة الصناعة والتجارة الألمانية (منظم المشروع الألماني) بتاريخ 2000-03-07وموافق عليه من الوزارة الألمانية بتاريخ 2000-04-17.
اتفق الطرفان على تحمل مسؤولية مشتركة في إنجاح تطبيق المشروع، تحت الشروط المصدق عليها من الوزارة الألمانية.
2- مدة المشروع:
يعتبر هذا الاتفاق صالحاً من اللحظة التي يُوقع فيها وحتى 30-04-2003 قبل انتهاء المرحلة الأولى. ويأتي تمديد المشروع عبر تفاهم كلا الطرفين إذا كان هناك رغبة في ذلك. ويتطلب تمديد التعاون شرح الأسباب بشكل واضح في اتفاق خطي.
3- المساهمات في المشروع:
أ ) يؤمن منظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) التقديمات التالية:
- تعيين خبراء لمدة قصيرة.
- تدريب مهني.
- معدات.
- تنسيق لنشاطات المشروع.
ب ) شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) مسؤول عن التقديمات التالية:
- تأمين بنية إدارية منظمة وطاقم عمل لأنشطة المشروع.
- تحمل مصاريف السفر للمشتركين في برامج التدريب والندوات وكذلك المترجمين، يجب أن يتفق على الاستثناءات بشكل مسبق.
- يتحمل شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) نفقات الاستيراد والجمارك للمعدات المستلمة التي تعود إلى المشروع ويجب أن يتفق على الاستثناءات بشكل مسبق.
4- الإدارة واستعمال المعدات وانتقال الملكية:
تُسلم كل المواد والمعدات المؤمنة بواسطة الشريك الألماني المنظم (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) من خلال إطار عمل هذا المشروع إلى الشريك الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) عند تاريخ التسليم.
إن شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) مسؤول عن إدارة هذه الوحدات والاستعمال الصحيح لها، كما يحتفظ بقائمة للموجودات للوحدات التي يتجاوز سعرها 800 مارك ألماني. يجب أن ترسل نسخة عن قائمة الموجودات إلى منظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية).
تعهد شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) على نفسه باستعمال المواد والمعدات حصرياً لأهداف المشروع، وأن يقوم بصيانتها والاهتمام بها ولايحق له بيعها أو استعمالها أو إعارتها إلى طرف ثالث. يجوز بيع أو استثمار أو إعارة المواد لطرف ثالث فقط عند الموافقة الخطية للشريك الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية). ومن جهة أخرى، يتعهد الشريك الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) على نفسه بإعادة القيمة المالية للمعدات والمواد بحسب قيمتها المادية المتداولة في السوق إذا تم استعمالها خلافاً للمشار إليه سابقاً.
يستطيع الشريك الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) أن يعطي موافقته فقط بعد مصادقة الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية. ينطبق هذا:
- لمدة خمس سنوات لجميع المعدات التي تتجاوز قيمتها 10,000 مارك ألماني.
- لمدة سنتين لكامل الوحدات الأخرى.
وتبدأ هذه المدة من تاريخ استلام المعدات.
تصبح جميع المعدات والوحدات في نهاية المشروع ملكاً لشريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق).
يجب أن يحترم إطار الوقت المذكور في الأعلى (2 أو 5 سنوات على التوالي) لاستعمال هذه الوحدات في أية حالة.
5- مصاريف المشروع:
تتم إعادة دفع الأموال التي صرفت في إطار المشروع عبر منظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) بعد عرض المستندات المناسبة (عقود، إيصالات، طلبيات، فواتير) على أن تكون هذه المصاريف متفق عليها مع منظم المشروع الألماني. يسمح شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) للجنة التدقيق التابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية ولمنظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية، ولـ"سكوا" بتقييم نتائج المشروع والتدقيق بالاستعمال المناسب لأموال المشروع.
6- تعاون الشراكة والتنسيق لأنشطة المشروع:
في إطار عمل مشروع الشراكة، سيتعاون شريك المشروع الأجنبي (الغرفة الصناعية بدمشق) ومنظم المشروع الألماني (بعثة الصناعة والتجارة الألمانية) على أساس ثقة واتفاق متبادل، سيدعم أحدهما الآخر في تطبيق المهام، ويُعلم أحدهما الآخر بشكل كلي وفي الوقت المناسب عن كل النشاطات المتعلقة بالمشروع.
لتنظيم خطة المشروع بالتفصيل، يشترك الطرفين في إنجاز ورشة عمل سنوية تتضمن ميزانية دقيقة.
كلا الطرفين يختار مندوباً عنه وهذا المندوب سيمثله في تحمل مسؤولية تطبيق المشروع والتعاون فيه.
7- الإعلان والعلاقات العامة:
في أي مقياس (إعلاني أو علاقات عامة) يصرّح شركاء المشروع بأن المشروع مموّل من الوزارة ا لألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال سكوا "المؤسسة الاقتصادية للتنمية والتدريب المهني".
8- إبطال/فسخ العقد
يمكن لكل من الطرفين أن يضع ملاحظة حول إنهاء اتفاقية المشروع لسبب هام. يعتبر السبب هاماً إذا:
- قررت حكومة الجمهورية الألمانية إيقاف تمويل شراكة المشروع بسبب تغيير في السياسة الاقتصادية أو أي سبب آخر.
- أحد الشركاء لم يقدم (إطلاقاً، أو بشكل غير صحيح أو بسبب الوقت) التقديمات التي ذكرت في هذا الاتفاق.
9- تنفيذ المشروع، الحقوق والواجبات من خلال هذا العقد:
من الجانب الألماني، وُضع تنفيذ التعاون المتفق عليه في يديّ بعثة الصناعة والتجارة الألمانية وهي مختصة في تعيين المهمات لهذا الغرض والتي هي فرع من تجمع غرف الصناعة والتجارة الألمانية.
مذكرة حول تتبع تنفيذ اتفاقية الغرفة الصناعية بدمشق مع بعثة التجارة والصناعة الألمانية
بناء على قانون إحداث الغرفة الصناعية بدمشق رقم 133 لعام 1938 ونظامها الداخلي المصدق بقرار وزير الصناعة رقم 1370 لعام 1975 حيث تم تحديد أهداف الغرفة وأنشطتها وخاصة فيما يتعلق بالعمل على توسيع القاعدة الصناعية في سورية وتطوير الصناعات القائمة ورعاية مصالح الصناعيين المنتسبين للغرفة من خلال تقديم الخدمات لهم، وعلى الخصوص مايرتبط بقضايا التدريب والتأهيل وتوسيع المعرفة في الأمور الفنية والإدارية والمالية
وانطلاقاً مما سبق فقد أبرمت الغرفة الصناعية بدمشق وبعثة الصناعة والتجارة الألمانية اتفاقية مشروع شراكة وذلك بتاريخ 26/7/2000 حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى:
1- تحسين الوضع التنافسي للشركات السورية المتوسطة والصغيرة في الأسواق المحلية والعالمية
2-المساهمة في دعم مشاريع الغرفة المتعلقة بالمعلوماتية وحماية البيئة ودعم قطاع المرأة الصناعية
3- المساهمة في تحقيق أهداف الغرفة بتطوير الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة
هذا وتعتبر تلك الاتفاقية سارية المفعول لغاية 30/4/2002 ويتم تنفيذها بروح من الثقة المتبادلة بين الفريقين وبالتنسيق بين ممثليهما.
وبناءً على ماتقدم فقد عقدت عدة اجتماعات بين المختصين من كلا الطرفين لإعداد خطة عمل يتم من خلالها تنفيذ أهداف الاتفاقية وتوفير كافة التسهيلات لذلك، ولقد أمكن بالتعاون والمتابعة الجدية تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالتدريب والتأهيل وكذلك الجولات الإطلاعية ومن ثم تزويد الغرفة بالمعدات اللازمة لتطوير عملها؛ وندرج فيما يلي ماتم إنجازه.
أولاً- فيما يتعلق بتزويد الغرفة بالتجهيزات:
* أمكن من خلال الاتفاقية تزويد الغرفة الصناعية بدمشق بخمسة أجهزة كمبيوتر وطابعة ليزرية من أجل تنفيذ خطتها في تدريب الصناعيين على استخدام الحاسب الشخصي. وقد وضعت تلك الأجهزة بعد أن استكملت الغرفة مستلزماتها من الطاولات وتوصيلات الشبكة ومعدات الحماية قيد الاستثمار في التدريب وتطوير أعمال الغرفة في المسح الصناعي، والأرشيف، وإصدار بطاقات العضوية بعد أن أضيف إليها المعدات اللازمة لذلك، وكذلك أمكن الاستفادة من تلك الحواسب في تدريب طلاب المعاهد المتوسطة المفرزين إلى التدريب لدى الغرفة بمجال أعمال السكرتاريا والأرشيف.
* كما تم تزويد الغرفة بأربعة وعشرون مقعداً دراسياً لقاعة المحاضرات أمكن بواسطتها استخدام القاعة المخصصة لأنشطة الغرفة من تقديم خدماتها بشكل جيد وتنفيذ الأنشطة من المحاضرات وورش العمل والاجتماعات الخاصة بالصناعيين والدورات التدريبية بالإضافة إلى اجتماعات اللجان الصناعية التخصصية.
ثانياً- فيما يتعلق بالجولات الإطلاعية:
* أمكن من خلال الاتفاقية تأمين جولة إطلاعية لعضو مجلس إدارة من الغرفة الصناعية بدمشق لزيارة مقر البعثة في ألمانيا وزيارة الغرف الألمانية للاطلاع على أعمالها وأنشطتها والخدمات التي تقدمها لنقل تلك الأنشطة والخدمات للغرف السورية.
* كما أمكن من خلال الاتفاقية توفير زيارة لمجموعة من سيدات الأعمال الصناعيات لغرفة صناعة عمان للاطلاع على التجربة المنفذة في مجال حاضنات الأعمال لنقل تلك التجربة لسورية.
ثالثاً- فيما يتعلق بالندوات والدورات التدريبية وورش العمل:
* استطاعة الغرفة الصناعية بدمشق بالتعاون مع بعثة التجارة والصناعة الألمانية ومن خلال الاتفاقية إقامة العديد من ورش العمل والندوات والمحاضرات خلال عام واحد وهي:
1- ندوة وطنية حول مساهمة المرأة في التنمية الصناعية
2- ندوة حول الحد من التلوث البيئي
3- التجارة الإلكترونية
4- كيف تصدر..؟
5- إدارة المياه العادمة الصناعية
6- ندوة حول الحاضنات التكنولوجية
7- نظام الإدارة البيئية ISO 14000
8- مهارات الإدارة
9- مستجدات الـ ISO 9000
10- فن القيادة والإدارة العليا
11- التجارة الإلكترونية
ولقد قدمت بعثة التجارة والصناعة الألمانية الخبراء والمختصين الأجانب والمحليين لتنفيذ تلك الدورات وتوفير المستلزمات العلمية والمادية لها.
* كما أمكن للغرفة الصناعية الاستفادة من الأنشطة التي تنفذها بعثة التجارة والصناعة الألمانية في عمان وخاصة حول نقل تجربة إحداث حاضنات الأعمال وخبرة
الخبيرة الألمانية السيدة ماريتا ريدك بذلك.
هذا واستطاعت الغرفة من خلال تلك الدورات والندوات وورش العمل تعميم المعرفة على عدد كبير من الصناعيين السوريين وأصحاب الاهتمام من غير الصناعيين كما جرى تعميم الفائدة من خلال إدراج المحاضرات الملقاة في تلك الأنشطة بنشرات ومجلة الغرفة الصناعية التي توزع على كافة الجهات الرسمية والصناعية والغرف العربية والسفارات الأجنبية والمنظمات، وكذلك الإعلان عن تلك الأنشطة وفعالياتها في الصحافة الوطنية.
وبناءً على ماسبق فقد أمكن تحقيق أهداف الاتقافية في التعريف بالإمكانيات المتوفرة لدى الشريك الألماني والاطلاع على التجارب الأوربية والعربية المتقدمة لدعم مشاريع الغرفة المتعلقة بالمعلوماتية وحماية البيئة وتحسين الوضع التنافسي للشركات السورية المتوسطة والصغيرة.
ولابد في هذا السياق من الإشادة بالجهود التي بذلها رئيس وموظفي بعثة التجارة والصناعة الألمانية في بيروت وخاصة الدور الهام الذي لعبه السيد ألكسي نعسان في التحضير لإنجاز تلك الاتفاقية والمتابعة الدؤوبة لتنفيذ أنشطتها التي أصبحت متميزة في الغرفة الصناعية بدمشق
وسورية بشكل عام.
هذا وإن خطة العمل للسنة الثانية من تلك الاتفاقية تطمح لأنشطة أوسع وأكبر في مجال الجولات الاطلاعية واستقدام الخبراء والمعارض وتوفير التجهيزات اللازمة لتطوير عمل الغرفة، وسيتم إعداد تلك الخطة الطموحة في اجتماع يضم ممثلي الفريقين لاحقاً.