Logo

مول في بغداد وتسليم للمنشآت الصناعية في المناطق المحررة، إضافة إلى وفد أردني في سورية. الدبس يطرح ثلاث قضايا مهمة خلال اجتماع في غرفة صناعة دمشق وريفها

عقد ظهر اليوم اجتماع في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة الاستاذ سامر الدبس رئيس الغرفة حضره الاستاذ محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين السوري مع عدد من السادة الصناعيين الراغبين بالتصدير إلى العراق من خلال المشاركة بالمول الذي سيتم اقامته في بغداد لعرض المنتجات السورية، وذلك بحضور الاستاذ محمد سحار نائب رئيس الغرفة والسيد ماهر الزيات خازن الغرفة والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
رحب الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في بداية الاجتماع بالاستاذ محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين والسادة الصناعيين، لافتاً إلى وجود شراكة استراتيجية بين غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين، وتابع قائلاً : نحن جميعنا كقطاع خاص نمثل قطاع واحد اقتصادي متعاونين مع بعضنا البعض ولا توجد أي مشاكل تعيق التعاون المشترك". 
وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن "الاجتماع اليوم يضم ثلاث قضايا مهمة هي تسليم المنشآت الصناعية في الغوطة الشرقية وزيارة وفد أردني إضافة إلى المول الذي سيتم افتتاحة في بغداد لعرض المنتجات السورية".
وبالنسبة للقضية الاولى أوضح الدبس أنه "بعد تحرير الجيش العربي السوري لمناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق أصبح من مهمة غرفة صناعة دمشق وريفها بالتنسيق مع الجهات المعنية إعادة الصناعيين الخارجين من مناطقهم وتسليمهم منشآتهم".
وأضاف الدبس أنه "تم تحديد برنامج زمني بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق والجهات المختصة لإعادة المنشآت لأصحابها في اقرب وقت ممكن دون ان يتعارض ذلك مع العمليات الامنية مثل إزالة الالغام والانفاق وغيره"، مشيراً إلى ان محافظة ريف دمشق بدأت بالتسليم في منطقة عين ترما 
وكشف الدبس خلال الاجتماع عن طلب وفد اردني مكون من جميع رؤساء غرف الصناعة إضافة إلى ما يقارب 30 رجل أعمال لزيارة غرفة صناعة دمشق وريفها من 16 حتى 19 نيسان، لافتاً إلى وجود رغبة كبيرة من الجانب الاردني لفتح المعابر بين سورية والاردن الامر الذي يحتاج لعمل كبير ولكنه جيد كخطوة اولى
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها : "هناك اشارة مهمة لهذه الزيارة أنه مع النصر الذي يحققه الجيش السوري في ريف دمشق وغيره من المناطق جعل هذه الدول وغيرها تعمل إلى توطيد العلاقات مع الدولة السورية متأملين أن يكون لهم فرصة في إعادة الاعمار".
وأكد الدبس أنه "بالتعاون مع اتحاد المصدرين عملت غرفة صناعة دمشق وريفها على اقامة مول دائم في العاصمة العراقية لعرض المنتجات ذات الصناعة السورية، إضافة إلى وجود مول اخر في منطقة بنغازي في ليبيا من أجل تشجيع الصناعة الدورية ودعمها والترويج لها محلياً وعربياً".
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها "نحن مستمرين في اقامة المعارض الداخلية والخارجية لدعم الصناعيين السوريين، والآن نضيف إلى المعارض إقامة المول في بغداد من اجل الارتقاء في الصناعات السورية بالدول الاخرى"، مضيفاً أن "البضائع السورية تحتاج إلى 6 أيام لكي تصل إلى ليبيا حيث تم التعاقد مع بواخر مخصصة لهذا الغرض أما بالنسبة للعراق فإن هناك وعود أنه خلال شهر أو اكثر ستكون الطرق مفتوحة".
ومن جهته أكد الاستاذ محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أن "الحكومة بعد معرض دمشق الدولي وجهت بإقامة مراكز أساسية للصادرات السورية في بعض الدول منها العراق وليبيا والجزائر ولبنان"، لافتاً إلى أنه "تم التوجيه بإقامة معرض دائم في العراق وليبيا".
وبين السواح أنه" سيتم تقسيم المول الى بناء خاص بالقطاع النسيجي الولادي والرجالي والنسائي إضافة إلى بناء للمواد الغذائية"، مشيراً إلى أن "مساحة الموال تبلغ حوالي 4 آلاف متر مربع"، وتابع قائلاً: "نحن استطعنا عبر المعارض التي نقيمها عكس صورة جيدة عن واقع منتجاتنا واثبات وجودنا".

---------------------------------------------------------------------------------------

لمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا

 

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية