Logo

لتسليط الضوء على المشكلات التي تعيق العمل في منطقة تل كردي عقد اجتماع برئاسة الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة

تعتبر المناطق الصناعية من أهم التجمعات الكبيرة للمنشآت الصناعية التي تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومنها منطقة تل كردي التي تمثل أنموذجاً للعودة السريعة للحياة بعد أن عانت الكثير خلال الحرب على سورية واليوم رغم كل المشكلات الناتجة عن الأزمة الاقتصادية والحصار الجائر على سورية مازال صناعيو تل كردي مؤكدين ثباتهم و مواظبتهم على العمل والإنتاج.

ولتسليط الضوء على تلك المشكلات التي تعيق العمل في منطقة تل كردي عقد اجتماع في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور الأستاذ عدنان الساعور رئيس القطاع الهندسي ورئيس لجنة تل كردي وعضو مجلس إدارة الغرفة و الأستاذ طلال قلعه جي رئيس القطاع الغذائي عضو مجلس إدارة الغرفة وعدد من صناعيي منطقة تل كردي.

حيث ناقش المجتمعون عديد الأمور التي تعاني منها المنطقة ومن أهمها إصدار المخطط التنظيمي لمنطقة تل كردي وتحويلها من منطقة زراعية إلى منطقة صناعية 100% تقدم لها الخدمات كالنظافة وتعبيد الطرقات والمستوصف الطبي وغيرها من الخدمات التي تجعل منها منطقة صناعية جاذبة للاستثمار الصناعي، كما طرح خلال الاجتماع مشكلة عدم استقرار التيار الكهربائي التي تؤدي إلى توقف العمل خوفاً على الإنتاج و أدواته، إضافة إلى معاناة الصناعيين من دخول الضابطة الجمركية إلى المنشآت الصناعية

وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق الأستاذ لؤي نحلاوي ان الاجتماع تناول تنظيم منطقة تل كردي الصناعية الذي يتم العمل عليه منذ فترة منوها الى ان كل ما سيقدم للمنطقة قبل اصدار المخطط سيكون مُعرّض للإزالة أو الإلغاء.

 و أشار نحلاوي إلى أن المخطط التنظيمي وبحسب المحافظة سيكون جاهز للإعلان عنه خلال أسبوع و خلال ثلاثة اشهر سيكون على ارض الواقع منوها إلى أن الصناعيين طرحوا عدة مطالب منها تحسين الوضع الكهربائي وتوفير المازوت للصناعيين إلا أن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لدى الدولة تقوم بتوفيرها للمواطنين حسب ما لديها من الكهرباء والمازوت ونتيجة القطع والوصل الفجائي نتيجة ترددية الكهرباء يؤثر على المصانع مبينا أن هذا الأمر مرتبط بالحمولات الزائدة من قبل كل شرائح المجتمع نتيجة الاعتماد على الكهرباء بشكل كلي. مؤكداً ان الغرفة تعمل على تلبية متطلبات الصناعيين وايصالها للجهات المعنية لتذليلها بهدف الارتقاء بالصناعة الوطنية.

من جهته رئيس القطاع الهندسي بغرفة صناعة دمشق وريفها وعضو مجلس إدارتها الأستاذ عدنان الساعور أشار الى المشكلات التي عرضها الصناعيون في تل كردي هي مشكلات يعاني منها كل الشعب السوري نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية الدولية وان الحكومة تعمل على توفيرها بشتى الوسائل الا ان الحصار والعقوبات من قبل الدول الغربية تمنع وصول هذه المواد الى سوريا لاسيما ما يتعلق بموضوع الطاقة مثل المازوت والغاز وان هذا من اهم متطلبات دوران عجلة الانتاج في المنشآت الصناعية مبينا ان ما تستطيع الدولة توفيره لن تبخل به على الصناعيين والمواطنين وان ما لديها تقوم بتوزيعه على القطر منوهاً إلى ان الاعلان عن المخطط التنظيمي وبمجرد التصديق عليه سيتم تنفيذه ورصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذ الخدمات لمنطقة تل كردي من مستوصفات وتعبيد للطرقات وشبكة مياه وهاتف وغيرها من خدمات.

 

------------------------------------------------------------

لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية