بعد إطلاق غرفة صناعة دمشق وريفها حملة لدعم الاخوة الخارجين من الغوطة الشرقية في ريف دمشق نتيجة الاعتداءات الارهابية، قام الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بحضور المهندس علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق والسادة أعضاء مجلس ادارة الغرفة بجولة على مراكز الايواء في منطقتي الحرجلة ونجها، للإطلاع على واقع الاهالي الخارجين وتقديم المزيد من المساعدات التي قدمها الصناعيين السوريين عبر غرفة الصناعة، وتوجه الدبس ايضا إلى منطقة صحنايا للإطلاع على مراكز الايواء التي يتم تجهيزها وتقديم الخدمات اللازمة لها.
الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال خلال الزيارة في لقاء مع عدد من الصحفيين "نحن اليوم في مركز إيواء الحرجلة لدعم الاهالي الخارجين من الغوطة الشرقية في ريف دمشق نتيجة الاعتداءات الارهابية عليهم، فدورنا كصناعيين سوريين هو تقديم جميع السلع الغذائية وغيرها بكميات كبيرة،" لافتاً إلى أن "عدد الاهالي الخارجين وصل إلى ما يقارب 19 ألف شخص".
وأوضح الدبس أن "غرفة الصناعة قامت بالاستعلام عما يحتاجه الاهالي من مساعدات بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق وبلدية المنطقة"، مبيناً أن "الصناعيين لبوا دعوة غرفة صناعة دمشق وريفها في تقديم المساعدات التي شملت مختلف انواع المواد الغذائية والمنظفات والمحارم والفوط"...
وأضاف الدبس أن "غرفة الصناعة تشرف بشكل يومي على عمليات التوزيع من خلال مندوبين لها وذلك لتوصيل المساعدات المقدمة سواء غذائية أو البسة أو غيرها إلى جميع الاهالي"، مشيراً إلى أن "الصناعيين تبرعوا بعشرات السيارات لمساعدة الاهالي الخارجين من الغوطة الشرقية في مراكز ايواء الحرجلة أو نجها، في حين تعمل غرفة صناعة دمشق وريفها على مدار 24 ساعة لتقديم هذه المساعدات سواء من ناحية الالبسة أو من الناحية الغذائية والطبية ".
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن "السيد الرئيس بشار الاسد وجه بدعم الاخوة الخارجين من الغوطة الشرقية في ريف دمشق وتقديم كل الخدمات التي يحتاجون اليها".
وطلب الدبس من الصناعيين تقديم المزيد من المساعدات نتيجة الاعداد الكبيرة للاهالي الخارجين، وكما طلب من جميع الجمعيات التعاون مع الحكومة والمساعدة.
وبين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن "أي منطقة يتم تحريرها من قبل الجيش العربي السوري ويقوموا بإعلام غرفة صناعة دمشق وريفها بأنها امنة ، يتم تسليم المنشآت الصناعية الموجودة بها إلى أصحابها مع محاولة تعويضهم بأكبر قدر ممكن إضافة إلى تقديم المساعدة لإعادة تشغيل هذه المنشآت".
وبدوره أكد الاستاذ طلال قلعه جي عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي أن "الشركات الصناعية وخاصة الغذائية منها لبت مبادرة غرفة الصناعة وأرسلت لمراكز الإيواء كميات كبيرة من المنتجات لسدّ احتياجات أهالي الغوطة الشرقية"، منوهاً أنه "من واجب غرفة الصناعة والصناعيين وكل من يستطيع تلبية نداء المجهرين أن يبادر لتقديم المساعدة".
ومن جانبه أكد الاستاذ محمد أكرم الحلاق عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أن "الغرفة تولي أهمية كبير لناحية الاجتماعية للأبناء الغوطة الشرقية من خلال قيامها بجمع التبرعات العينية والنقدية للأخوة المحررين في الغوطة الشرقية نتيجة العمليات العسكرية لتخليصهم من الإرهاب"، لافتاً إلى أن "غرفة الصناعة تقدم العديد من السلع الغذائية اليومية وهي تستمر بتقديم باقي اﻻحتياجات.
وأشار الحلاق إلى أن "هناك تكامل في الجهود ما بين غرفة صناعة دمشق وريفها وكل الجمعيات والهيئات المعنية بالموضوع فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية فالجهود ليست منفردة بل هناك تنسيق الجهات مع محافظ الريف".
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider