بهدف مواجهة التعثر المالي الذي يواجه معظم المشاريع الاستثمارية في سورية، وبغية إتاحة المجال للتحاور والوصول إلى إنهاء حالة التعثر المالي للمشاريع الاستثمارية شاركت غرفة صناعة دمشق وريفها في "منتدى التمويل الأول في سورية" المقام برعاية كل من وزارة المالية وهيئة الاستثمار السورية، والذي يقام في قصر الأمويين للمؤتمرات وتستمر فعالياته خلال يومي 28 و29 تشرين الثاني.
وفي مشاركة لرئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس في محور دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية
أكد أن الصناعة تمثل العصب الرئيسي في القطاع الوطني والصناعة السورية التي صمدت خلال الأزمة والتي كانت في محور واحد مع أبطال الجيش العربي السوري وذلك من خلال مواجهة التحديات وتأمين معظم المنتجات التي يحتاجها المواطن السوري.
واشار إلى ان المرحلة القادمة تتطلب تشجيع الصناعيين في الاستمرار بتطوير إنتاجهم وكذلك جذب استثمارات جديدة وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار كما سلط الضوء على بعض الأمور التي من شأنها تأمين المطلبات منها مساهمة القطاع المصرفي الخاص في تمويل المشاريع الاستثمارية ودعم عملية التنمية الصناعية، وتسهيل وتبسيط شروط عمليات التمويل وان تكون لكافة الغايات كترميم المنشآت المتضررة وجلب الآلات والمواد الاولية وتأسيس مشاريع جديدة.
ونوه بضرورة دعم وتمويل مشاريع تقديم الخدمات للعمل الصناعي والاقتصادي مثل مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتأمين البنى التحتية.
بالاضافة لإنشاء مراكز تدريب مهنية متخصصة لتأمين القوى العاملة الماهرة من خلال التأهيل والتدريب بخطط تلبي احتياجات العمل بكافة مراحله، حيث ان القوى العاملة هي أحد أهم الركائز لنجاح أي مشروع صناعي او اقتصادي والعمل حتى على أن يتم تمويل إنشاء هذه المراكز.
تم خلال المنتدى طرح إمكانيات التمويل للمشاريع المتعثرة في سورية وإيجاد شركاء ممولين لهم لإعادة إطلاق هذه المشاريع، بالإضافة إلى اتباع أساليب وآليات جديدة عالمية لمعالجة إشكاليات التعثر المالي، كما سيتم البحث في إشكاليات التحويلات المالية الخارجية.
شارك في المنتدى الفعاليات الاقتصادية والمالية العاملية والوطنية في القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين السوريين.
غرفة صناعة دمشق وريفها / المكتب الاعلامي
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider