توضيحاً لما ينشر عبر صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي غرفة صناعة دمشق وريفها تنوه إلى أنها لم تصدر أي بيان خاص بلجنة الدهانات يتعلق ( بتوقف معامل الألكيد عن العمل ) وكل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن صفحة إعمار سورية يندرج ضمن بند السبق الصحفي الذي تسعى إليه هذه المواقع والصفحات بحسن نية ولا نشكك بسوء النوايا.
وتود الغرفة الإشارة إلى أن الصناعة السورية لم تتوقف طيلة سنوات الحرب على سورية رغم ما تعرضت له، واليوم عادت المنشآت للعمل والإنتاج ولا ننكر نحن في غرفة صناعة دمشق وريفها أن الصناعة السورية بشكل عام وصناعة الألكيدات بشكل خاص تعاني الكثير من المشكلات نتيجة الحصار الجائر على سورية وندرت المواد وارتفاع أسعارها لأسباب تتعلق بارتفاع أجور الشحن وارتفاع أسعار المواد عالمياً ، ونسعى كبيت للصناعيين الدمشقيين إلى حل هذه المشكلات مع الجهات المعنية عبر طرق الاتصال الرسمية وعقد الاجتماعات مع السادة الصناعيين للوصول إلى الحلول الأفضل ضمن الامكانيات المتاحة للدولة السورية.
كما نؤكد أن كل بيان صحفي أو خبر اعلامي حول فعاليات غرفة صناعة دمشق وريفها انما يصدر عن المكتب الاعلامي للغرفة وينشر عبر الموقع الالكتروني لغرفة صناعة دمشق وريفها بالإضافة إلى منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك - تلغرام - انستغرام - يوتيوب).