تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع الهيئة العامة لعام 2018 في شيراتون دمشق بحضور ممثل الحكومة الاستاذ محمد مازن يوسف وزير الصناعة والاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إضافة إلى السادة أعضاء مجلس ادارة الغرفةوحشد من الصناعيين من القطاعات المختلفة.
وتضمن اجتماع الهيئة عرض الجهود والأعمال التي قامت بها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال عام 2017 وصولا إلى منتصف عام 2018 بغرض تحقيق الشفافية والموضوعية بين الاخوة الصناعيين لﻻرتقاء بالعمل الصناعي السوري.
وتقدم الدبس في بداية الاجتماع باسم غرفة صناعة دمشق وريفها بالامتنان لاهتمام الحضور وتطلعاتهم في تحقيق المزيد من الانجازات لرفع شان الصناعة الوطنية، لافتاً إلى صمود الصناعة السورية والأخوة الصناعيين من خلال توحيد جهودهم عبر غرفة صناعة دمشق وريفها التي وقفت مع الصناعيين في جميع الظروف.
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في كلمة القاها خلال الاجتماع "لقد قامت الغرفة انطلاقاً من دورها في تنظيم العمل الصناعي من خلال رئيس واعضاء مجلس ادارتها وكافة العاملين بتكثيف جهودهم لتجاوز العقبات التي تعترض العمل الصناعي".
وتحدث الدبس عن بعض الانجازات المهمة التي قامت بها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال العام الماضي والتي تمثلت بتسليم وإعادة تأهيل المنشآت الصناعية والحرفية في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الارهاب، إضافة إلى تسهيل الحصول على قروض مصرفية ميسرة بفوائد منخفضة بنسبة 6% .
وتابع الدبس حديثه في جهود غرفة صناعة دمشق وريفها التي تكللت بزيارة السيد رئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي والسادة المحافظين للمناطق الصناعية التي حررها الجيش السوري للاطلاع على معوقات إعادة الاعمار للمنشآت المتضررة ورصد الميزانيات الممكنة.
ومن ايمان غرفة صناعة دمشق وريفها بأهمية عملية التواصل مع الصناعيين لمتابعة ومعالجة كافة القضايا المتعلقة بالعمل الصناعي استهل رئيس الغرفة في كلمته عن قيام الغرفة بعقد ملتقى الحوار الصناعي لمنطقة القلمون في مدينة يبرود عام 2017 لمناقشة المشاكل والمعوقات والمقترحات، إضافة إلى عقد الملتقى الكيميائي الثاني في آيار 2018 والذي كان له انعكاسات ايجابية واضحة من خلال عرض المطالب والمقترحات بشكل مباشر لوزير الصناعة.
واشار الدبس إلى انشاء غرفة صناعة دمشق وريفها لقاعة اجتماعات عصرية وكبيرة في مقر الغرفة لعقد الاجتماعات مع الاخوة الصناعيين، لافتاً إلى مشاركة الغرفة بكافة الاجتماعات التي تخص مجال شؤون العمل والصحة والسلامة المهنية.
وانتقل الدبس خلال كلمته للحديث عن مهرجان التسوق الشهري العائلي "صنع في سورية" الذي تقيمه الغرفة للسنة الرابعة وتوج نجاحه بزيارة السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 8/6/2017، مشيراً ايضاً إلى معرض "صنع في سورية" التخصصي للالبسة والنسيج ومستلزمات الانتاج والجلديات بمشاركة 300 شركة محلية، متحدثاً أيضاً عن معرض الصناعات الغذائية التصديرية "سيريافود" الذي اقامته الغرفة على ارض مدينة المعارض بهدف التشيع على تصدير المنتجات إلى الخارج.
وتضمنت الكلمة التي القاها الدبس مشاركة غرفة الصناع بالملتقى السوري _ الروسي الاقتصادي في العاصمة الروسية إضافة إلى المشاركة في الملتقى الاقتصادي السوري _الصيني في دمشق واستقبال وفد اقتصادي اردني في مقر الغرفة لتوطيد العلاقات الصناعية.
ومن جهته شدد وزير الصناعة الاستاذ مازن يوسف على أهمية الاجتماع في طرح المعوقات التي تقف امام العمل الصناعي، مشيراً إلى انه "تم الاستماع إلى كافة الشكاوى من الصناعيين، التي سيتم حلها وتذليل العقبات امام الصناعيين من خلال التنسيق مع غرفة صناعة دمشق وريفها".
مضيفاً أنه "تم وضع منهجية للعمل والاتفاق على عدة نقاط التي يمكن من خلالها حل هذه المشكلات التي يعاني منها الصناعيين".
وبدوره استعرض السيد فراس الجاجة أمين سر الغرفة موجز التقرير اﻻداري للغرفة الذي يلخص اهم الجهود التي قامت بها الغرفة لعام 2017-2018 تتضمن القرارات والقوانين والمتابعات التي ساهت بها الغرفة مع الجانب الحكومي.
واﻻستاذ ماهر الزيات خازن الغرفة في كلمة له باﻻجتماع عرض الميزانية الختامية للغرفة لعام 2017 وتم اقرار عليها من قبل الهيئة العامة.
وتخلل الاجتماع مداخلات من قبل بعض الصناعيين من مختلف القطاعات تضمنت شكاوى ومقترحات ابرزها مسألة التعويض عن الاضرار التي ألحقت المناطق التي استهدفتها العصابات الارهابية ودمرت منشآتهم، إضافة إلى السماح باخراج الآلات الصناعية الموجود في بعض المناطق.
وتضمنت المداخلات منع استيراد المواد والمنتجات التي يتم تصنيعها محلياً ومنح اعفاءات جمركية للآلات التي سيتم استيرادها، وتوفير موارد الطاقة اللازمة بالجودة الاسعار المناسبة، إضافة إلى بعض المشكلات في موضوع التراخيص الادارية
ورداً على مداخلات الاخوة الصناعيين قال وزير الصناعة محمد مازن يوسف إن أغلب المشكلات هي أوجاع حقيقية يتم العمل على حلها ومعظمها من مفرزات الحرب التي مرت بها البلاد"، مضيفاً أن "الصناعة هي عصب لاقتصاد وتم استهدافه بشكل كبير من قبل العصابات الارهابية ومن الطبيعي أن يكون هناك معاناة لفترة معينة حتى يتم الانتهاء من مفاعيل الحرب".
وبين وزير الصناعة أن "الصناعة السورية قبل الازمة كانت تنمو بشكل كبير ويجب اليوم أن يتم التعاون لحل المشاكل الموجودة وتنمية الصناعات السورية"، وتابع قائلاً "نحن بحاجة إلى منظومة تكليف ضريبي وهذا ما تعمل عليه وزارة المالية".
بخصوص تعويض خسائر الصناعية أوضح يوسف أنه "يجب على الصناعيين الالتزام بعمل ضبط بالخسائر ونتمنى أن يكون في المستقبل هناك تعويضات"، مشيراً إلى أن "الوزارة مع ترشيد الاستيراد وهناك تنسيق دائم بين الجهات المعنية قبل منح اي إجازة استيراد".
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء
غرفة صناعة دمشق وريفها تعقد اجتماع الهيئة العامة لعام 2018 في شيراتون دمشق..
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع الهيئة العامة لعام 2018 في شيراتون دمشق بحضور ممثل الحكومة الاستاذ محمد مازن يوسف وزير الصناعة والاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إضافة إلى السادة أعضاء مجلس ادارة الغرفةوحشد من الصناعيين من القطاعات المختلفة.
وتضمن اجتماع الهيئة عرض الجهود والأعمال التي قامت بها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال عام 2017 وصولا إلى منتصف عام 2018 بغرض تحقيق الشفافية والموضوعية بين الاخوة الصناعيين لﻻرتقاء بالعمل الصناعي السوري.
وتقدم الدبس في بداية الاجتماع باسم غرفة صناعة دمشق وريفها بالامتنان لاهتمام الحضور وتطلعاتهم في تحقيق المزيد من الانجازات لرفع شان الصناعة الوطنية، لافتاً إلى صمود الصناعة السورية والأخوة الصناعيين من خلال توحيد جهودهم عبر غرفة صناعة دمشق وريفها التي وقفت مع الصناعيين في جميع الظروف.
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في كلمة القاها خلال الاجتماع "لقد قامت الغرفة انطلاقاً من دورها في تنظيم العمل الصناعي من خلال رئيس واعضاء مجلس ادارتها وكافة العاملين بتكثيف جهودهم لتجاوز العقبات التي تعترض العمل الصناعي".
وتحدث الدبس عن بعض الانجازات المهمة التي قامت بها غرفة صناعة دمشق وريفها خلال العام الماضي والتي تمثلت بتسليم وإعادة تأهيل المنشآت الصناعية والحرفية في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الارهاب، إضافة إلى تسهيل الحصول على قروض مصرفية ميسرة بفوائد منخفضة بنسبة 6% .
وتابع الدبس حديثه في جهود غرفة صناعة دمشق وريفها التي تكللت بزيارة السيد رئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي والسادة المحافظين للمناطق الصناعية التي حررها الجيش السوري للاطلاع على معوقات إعادة الاعمار للمنشآت المتضررة ورصد الميزانيات الممكنة.
ومن ايمان غرفة صناعة دمشق وريفها بأهمية عملية التواصل مع الصناعيين لمتابعة ومعالجة كافة القضايا المتعلقة بالعمل الصناعي استهل رئيس الغرفة في كلمته عن قيام الغرفة بعقد ملتقى الحوار الصناعي لمنطقة القلمون في مدينة يبرود عام 2017 لمناقشة المشاكل والمعوقات والمقترحات، إضافة إلى عقد الملتقى الكيميائي الثاني في آيار 2018 والذي كان له انعكاسات ايجابية واضحة من خلال عرض المطالب والمقترحات بشكل مباشر لوزير الصناعة.
واشار الدبس إلى انشاء غرفة صناعة دمشق وريفها لقاعة اجتماعات عصرية وكبيرة في مقر الغرفة لعقد الاجتماعات مع الاخوة الصناعيين، لافتاً إلى مشاركة الغرفة بكافة الاجتماعات التي تخص مجال شؤون العمل والصحة والسلامة المهنية.
وانتقل الدبس خلال كلمته للحديث عن مهرجان التسوق الشهري العائلي "صنع في سورية" الذي تقيمه الغرفة للسنة الرابعة وتوج نجاحه بزيارة السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 8/6/2017، مشيراً ايضاً إلى معرض "صنع في سورية" التخصصي للالبسة والنسيج ومستلزمات الانتاج والجلديات بمشاركة 300 شركة محلية، متحدثاً أيضاً عن معرض الصناعات الغذائية التصديرية "سيريافود" الذي اقامته الغرفة على ارض مدينة المعارض بهدف التشيع على تصدير المنتجات إلى الخارج.
وتضمنت الكلمة التي القاها الدبس مشاركة غرفة الصناع بالملتقى السوري _ الروسي الاقتصادي في العاصمة الروسية إضافة إلى المشاركة في الملتقى الاقتصادي السوري _الصيني في دمشق واستقبال وفد اقتصادي اردني في مقر الغرفة لتوطيد العلاقات الصناعية.
ومن جهته شدد وزير الصناعة الاستاذ مازن يوسف على أهمية الاجتماع في طرح المعوقات التي تقف امام العمل الصناعي، مشيراً إلى انه "تم الاستماع إلى كافة الشكاوى من الصناعيين، التي سيتم حلها وتذليل العقبات امام الصناعيين من خلال التنسيق مع غرفة صناعة دمشق وريفها".
مضيفاً أنه "تم وضع منهجية للعمل والاتفاق على عدة نقاط التي يمكن من خلالها حل هذه المشكلات التي يعاني منها الصناعيين".
وبدوره استعرض السيد فراس الجاجة أمين سر الغرفة موجز التقرير اﻻداري للغرفة الذي يلخص اهم الجهود التي قامت بها الغرفة لعام 2017-2018 تتضمن القرارات والقوانين والمتابعات التي ساهت بها الغرفة مع الجانب الحكومي.
واﻻستاذ ماهر الزيات خازن الغرفة في كلمة له باﻻجتماع عرض الميزانية الختامية للغرفة لعام 2017 وتم اقرار عليها من قبل الهيئة العامة.
وتخلل الاجتماع مداخلات من قبل بعض الصناعيين من مختلف القطاعات تضمنت شكاوى ومقترحات ابرزها مسألة التعويض عن الاضرار التي ألحقت المناطق التي استهدفتها العصابات الارهابية ودمرت منشآتهم، إضافة إلى السماح باخراج الآلات الصناعية الموجود في بعض المناطق.
وتضمنت المداخلات منع استيراد المواد والمنتجات التي يتم تصنيعها محلياً ومنح اعفاءات جمركية للآلات التي سيتم استيرادها، وتوفير موارد الطاقة اللازمة بالجودة الاسعار المناسبة، إضافة إلى بعض المشكلات في موضوع التراخيص الادارية
ورداً على مداخلات الاخوة الصناعيين قال وزير الصناعة محمد مازن يوسف إن أغلب المشكلات هي أوجاع حقيقية يتم العمل على حلها ومعظمها من مفرزات الحرب التي مرت بها البلاد"، مضيفاً أن "الصناعة هي عصب لاقتصاد وتم استهدافه بشكل كبير من قبل العصابات الارهابية ومن الطبيعي أن يكون هناك معاناة لفترة معينة حتى يتم الانتهاء من مفاعيل الحرب".
وبين وزير الصناعة أن "الصناعة السورية قبل الازمة كانت تنمو بشكل كبير ويجب اليوم أن يتم التعاون لحل المشاكل الموجودة وتنمية الصناعات السورية"، وتابع قائلاً "نحن بحاجة إلى منظومة تكليف ضريبي وهذا ما تعمل عليه وزارة المالية".
بخصوص تعويض خسائر الصناعية أوضح يوسف أنه "يجب على الصناعيين الالتزام بعمل ضبط بالخسائر ونتمنى أن يكون في المستقبل هناك تعويضات"، مشيراً إلى أن "الوزارة مع ترشيد الاستيراد وهناك تنسيق دائم بين الجهات المعنية قبل منح اي إجازة استيراد".
---------------------------------------------------------------------
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider