Logo

تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء غرفة صناعة دمشق وريفها تعقد الملتقى الثاني للقطاع الكيميائي

 

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها يوم السبت 5 آيار الملتقى الكيميائي الثاني للقطاع الكيميائي بحضور السيد محمد مازن يوسف وزير الصناعة والاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والسيد محمد السحار نائب رئيس الغرفة ود.جمال قنبرية رئيس القطاع الكيميائي واﻻستاذ محمد اكرم الحﻻق نائب رئيس القطاع والمهندسة وفاء ابو لبدة امينة سر القطاع والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة وبحضور حشد كبير من الصناعيين.

وافتتح الاستاذ سامر الدبس الملتقى بالتحية والترحيب للمشاركين في الملتقى الاقتصادي الهام مشيراً إلى أن اهتمام الحضور يعكس بشكل جليّ منجزات وانتصارات الجيش العربي السوري في استعادة أرضنا ومعاملنا إلى حضن سورية"، لافتاً إلى "الأهميةَ الوطنية للقطاع الكيميائي في الصناعة الوطنية حيث يعتبر من القطاعات الحيوية الهامة التي تلعب دوراً كبيراً في الحياة اليومية بحيث يدخل في منظوره جميع الصناعات التي تراها أعيننا كل يوم".
وقال الدبس أن الملتقى الثاني للقطاع الكيميائي اليوم هو استمرار لزيادة دعم هذا القطاعِ في طرح كافة المواضيع والأمور التي تحقق النمو والازدهار والاستقرار لهذا القطاع ليتابع دوره الهام في عجلة الصناعة الوطنية.
ودعا رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى العمل على زيادة القيمة المضافة على المنتجات الكيميائية من خلال الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلي وزيادة الاهتمام بإدخال النظُم الحديثة في التكنولوجيا الإنتاجية إضافة إلى تنفيذ برامج التدريب لرفع كفاءة العاملين وتحسين جودة المنتجات من خلال الاهتمام بالبحث والتطوير.
السيد محمد مازن يوسف وزير الصناعة بين خلال كلمته التي القاها في الملتقى أن القطاع الصناعي من أهم القطاعات التي تعكس درجة التطور الاقتصادي الذي حققته الدولة السورية طيلة العقود الماضية والذي برهن بامتداده العمود الفقري والأفقي على إبداع العقل السوري وقدرته على استيعاب ومتطلبات التطور والتنمية.
وتابع يوسف قائلاً "ليس غريباً ـن نلاحظ التدمير الممنهج الذي أصاب هذا القطاع بفعل عصابات الارهاب والاجرام التي تريد أن تحرم بلدنا من مقومات الاستقلال والسيادة والقوة".
وقدمت المهندسة وفاء ابو لبدة خلال الملتقى عرض تقديمي تضمن دراسة تحليلية للقطاع الكيميائي في الغرفة ونشاط القطاع الكيميائي خلال الفترة الممتدة بين الملتقى الاول الذي عقد في عام 2016 والملتقى الثاني للقطاع الكيميائي.
أهمية الملتقى جاءت من خلال نقل متطلبات ومقترحات السادة الصناعيين في القطاع الكيميائي إلى وزير الصناعة عبر مداخلات مهمة تم توضيحها والاستجابة عليها من قبل رئيس الغرفة الاستاذ سامر الدبس والسيد مازن يوسف والسادة أعضاء مجلس ادارة الغرفة. 
ومن أهم المداخلات التي قام بها الصناعيون ضرورة حماية المنتج الوطني من خلال ترشيد الاستيراد إضافة إلى إعادة النظر ببعض البنود الجمركية، وإمكانية تقسيط مستحقات رسوم التأمينات الاجتماعية إلى جانب تسهيل منح إجازات الاستيراد للمواد الاولية الكيميائية وتبسيط إجراءاتها.
وطالب الصناعيين دعم صناعة دباغة الجلود إلى جانب المشاركة في دراسة المواصفات القياسية، وتسهيل منح التراخيص الادارية إضافة إلى دعم المحروقات للصناعيين وعدم الزام الصناعي بالتسجيل في غرفة التجارة.
الآثار الايجابية للملتقى كانت مباشرة من خلال مداخلات والنقاشات التي تمت بين الصناعيين ووزير الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، حيث شملت مطالب الصناعيين ومقترحاتهم كافة عددا من المشكلات التي تعترض اعمالهم والتي تعمل الحكومة في الوقت الراهن على تذليلها بهدف دعم الاقتصاد ودفع عجلة الانتاج.

تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء
غرفة صناعة دمشق وريفها تعقد الملتقى الثاني للقطاع الكيميائي

المكتب الإعلامي _ غرفة صناعة دمشق وريفها

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عقدت غرفة صناعة دمشق وريفها يوم السبت 5 آيار الملتقى الكيميائي الثاني للقطاع الكيميائي بحضور السيد محمد مازن يوسف وزير الصناعة والاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والسيد محمد السحار نائب رئيس الغرفة ود.جمال قنبرية رئيس القطاع الكيميائي واﻻستاذ محمد اكرم الحﻻق نائب رئيس القطاع والمهندسة وفاء ابو لبدة امينة سر القطاع والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة وبحضور حشد كبير من الصناعيين.
وافتتح الاستاذ سامر الدبس الملتقى بالتحية والترحيب للمشاركين في الملتقى الاقتصادي الهام مشيراً إلى أن اهتمام الحضور يعكس بشكل جليّ منجزات وانتصارات الجيش العربي السوري في استعادة أرضنا ومعاملنا إلى حضن سورية"، لافتاً إلى "الأهميةَ الوطنية للقطاع الكيميائي في الصناعة الوطنية حيث يعتبر من القطاعات الحيوية الهامة التي تلعب دوراً كبيراً في الحياة اليومية بحيث يدخل في منظوره جميع الصناعات التي تراها أعيننا كل يوم".
وقال الدبس أن الملتقى الثاني للقطاع الكيميائي اليوم هو استمرار لزيادة دعم هذا القطاعِ في طرح كافة المواضيع والأمور التي تحقق النمو والازدهار والاستقرار لهذا القطاع ليتابع دوره الهام في عجلة الصناعة الوطنية.
ودعا رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها إلى العمل على زيادة القيمة المضافة على المنتجات الكيميائية من خلال الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلي وزيادة الاهتمام بإدخال النظُم الحديثة في التكنولوجيا الإنتاجية إضافة إلى تنفيذ برامج التدريب لرفع كفاءة العاملين وتحسين جودة المنتجات من خلال الاهتمام بالبحث والتطوير.
السيد محمد مازن يوسف وزير الصناعة بين خلال كلمته التي القاها في الملتقى أن القطاع الصناعي من أهم القطاعات التي تعكس درجة التطور الاقتصادي الذي حققته الدولة السورية طيلة العقود الماضية والذي برهن بامتداده العمود الفقري والأفقي على إبداع العقل السوري وقدرته على استيعاب ومتطلبات التطور والتنمية.
وتابع يوسف قائلاً "ليس غريباً ـن نلاحظ التدمير الممنهج الذي أصاب هذا القطاع بفعل عصابات الارهاب والاجرام التي تريد أن تحرم بلدنا من مقومات الاستقلال والسيادة والقوة".
وقدمت المهندسة وفاء ابو لبدة خلال الملتقى عرض تقديمي تضمن دراسة تحليلية للقطاع الكيميائي في الغرفة ونشاط القطاع الكيميائي خلال الفترة الممتدة بين الملتقى الاول الذي عقد في عام 2016 والملتقى الثاني للقطاع الكيميائي.
أهمية الملتقى جاءت من خلال نقل متطلبات ومقترحات السادة الصناعيين في القطاع الكيميائي إلى وزير الصناعة عبر مداخلات مهمة تم توضيحها والاستجابة عليها من قبل رئيس الغرفة الاستاذ سامر الدبس والسيد مازن يوسف والسادة أعضاء مجلس ادارة الغرفة. 
ومن أهم المداخلات التي قام بها الصناعيون ضرورة حماية المنتج الوطني من خلال ترشيد الاستيراد إضافة إلى إعادة النظر ببعض البنود الجمركية، وإمكانية تقسيط مستحقات رسوم التأمينات الاجتماعية إلى جانب تسهيل منح إجازات الاستيراد للمواد الاولية الكيميائية وتبسيط إجراءاتها.
وطالب الصناعيين دعم صناعة دباغة الجلود إلى جانب المشاركة في دراسة المواصفات القياسية، وتسهيل منح التراخيص الادارية إضافة إلى دعم المحروقات للصناعيين وعدم الزام الصناعي بالتسجيل في غرفة التجارة.
الآثار الايجابية للملتقى كانت مباشرة من خلال مداخلات والنقاشات التي تمت بين الصناعيين ووزير الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، حيث شملت مطالب الصناعيين ومقترحاتهم كافة عددا من المشكلات التي تعترض اعمالهم والتي تعمل الحكومة في الوقت الراهن على تذليلها بهدف دعم الاقتصاد ودفع عجلة الانتاج.

 

--------------------------------------------------------------------------------------

لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية