تابع المنتدى الاقتصادي الاردني السوري فعالياته لليوم الثاني على التوالي بجلسة حوارية حضرها وزير الصناعة السوري وشهدت مشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بنائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي
دمشق 9/10/2022
تابع المنتدى الاقتصادي الاردني السوري فعالياته لليوم الثاني على التوالي بجلسة حوارية حضرها وزير الصناعة السوري زياد صباغ ورجال اعمال اردنيين وسوريين وشهدت مشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بنائب رئيس الغرفة الأستاذ لؤي نحلاوي، وحملت هذه الجلسة الحوارية عنوان "التعاون الصناعي والزراعي بين الاردن وسورية - آفاق التكامل والفرص الواعدة".
السيد زياد صبحي صباغ وزير الصناعة أكد خلال الجلسة على ان هناك ميزة نسبية للصناعة السورية مختلفة عن ميزة الصناعة الاردنية وان ذلك يشكل فرصة لتكامل الميزة واقامة شركات مشتركة وتعاون اكبر لإعادة الالق للقطاع الصناعي الذي يعتمد على المواد الاولية في كلا البلدين وقال المطلوب اعادة قراءة الواقع بما ينعكس ايجاباً على البلدين وعلى الصناعة منوهاً إلى وجود صناعات اردنية تحقق قيمة مضافة كبيرة لا توجد في سورية والعكس هناك صناعات سورية وتحقق قيمة مضافة ولا توجد في الاردن والمطلوب التكامل في الانتاج والتسويق بما يحقق فائدة مشتركة وان هناك فرص واعدة لكلا البلدين أملا الوصول إلى نتائج تعزز وتطور صناعة البلدين ووضع نقطة ارتكاز للمستقبل والاستفادة من الميزة النسبية في كلا البلدين بدءا من العامل البشري والمواد الاولية وأشار إلى الحاجة لجلسات مع اصحاب الاختصاص للوصول إلى صيغة عمل وايجاد صناعة تكاملية ما بين القطاعين الخاص السوري والاردني مؤكداً أن القرارات التي تصدر عن الحكومة يشارك في وضعها القطاع الخاص ولديه ممثلين في اللجنة الاقتصادية.
وفي مداخلة نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ لؤي نحلاوي أكد أن الصناعة السورية مرت بظروف صعبة خلال الحرب على سورية واليوم الوضع أفضل بعد اعادة ترميمها وتأهيلها منوهاً إلى ضرورة التواصل مع الجانب الاردني بشكل أكبر ودورهم كصناعيين المحافظة على الصناعة السورية والصناعي الذي من أصبح في الخارج هو سفير للصناعة السورية مبيناً أنهم يعملون لتعزيز الصناعة ضمن الامكانيات المتوفرة لدى الحكومة.
وأضاف نحلاوي أن غرفة صناعة دمشق وريفها تحترم قرارات الاردن التعامل بالمثل وهي سياسات حكومية ضمن بروتوكولات معينة إلا أن التجار والصناعيين الاردنيين لديهم رغبة بشراء المنتجات السورية غير أن المعاملة بالمثل ضمن هذه الظروف تعرقل هذا التعاون لافتا الى ان ظروف سورية والحرب والعقوبات توجب الوقوف مع بعضنا البعض وانه مع السياسات الحكومية ولكننا مع السياسات الاقتصادية التي تنبع من القطاع الخاص وان السلع السورية أرخص للتجار الاردنيين من أي بلد أخر مؤكداً على أن سورية لم تكن تتعامل مع أحد بالمثل من الدول الشقيقة وانهم كحكومة وشعب صادقين مع الأشقاء في كل الدول العربية.
يذكر أن المنتدى يختتم أعمله غداً بلقاءات بين الشركات الأردنية ورجال الأعمال السوريين لعرض فرص التعاون في مختلف القطاعات وخاصة قطاعات الطاقات المتجددة والتكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.