Logo

بمشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها عُقدَ الملتقى السوري الروسي اﻻقتصادي في العاصمة الروسية موسكو


الدبس:مجاﻻت كثيرة للتعاون البنّاء بين البلدين وخاصة في مرحلة اعادة اﻻعمار وتجهيز البنى التحتية والنهضة الصناعية...

انطلقت يوم الاثنين فعاليات الملتقى السوري الروسي لرجال الأعمال بمقر غرفة التجارة والصناعة الروسية في العاصمة موسكو بمشاركة 281 رجل أعمال روسياً و120 رجل أعمال سورياً مع ممثلين من عدة جهات حكومية سورية معنية بالشأن الاقتصادي.
الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد في كلمة له القاها في الملتقى أن "العلاقات السورية الروسية تاريخية وراسخة منذ عقود وهي تشهد تطورات كبيرة وقفزات مهمة على جميعِ الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية"، مضيفاً أن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين امتدت لفترةِ أكثر من 75 عاماً، حيث ينظمُ هذه العلاقات عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات لتسهيلِ وتشجيعِ التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والفني ودعمِ التعاون في مجالات الطاقة والري والزراعة إلى جانب الصناعة والنقل والنفط"، لافتاً إلى ضرورة الاستمرار بتعزيز العلاقات التجارية الرسمية التي تشكل نحو 20 بالمئة من حجمِ تبادلِ روسيا التجاري مع كل الدول العربية.
و اقترح في هذا اللقاء ومن خلالِ المجلسِ السوري الروسي إنشاء فريق متابعة للعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية وفيما بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين من خلال تسهيل منح سمات الدخول للصناعيين السوريين إلى روسيا بموجب كتب صادرة من غرفة صناعة دمشق وريفها إضافة إلى السعي المشترك لرفعِ العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية والتي أدت إلى انقطاع سبل التعاون المباشر في مجالات المصارف والاستثمار والتبادل التجاري".
موضحاً أن "ذلك يتم أيضاً من خلال فتح فروع لمصارف روسيا الرئيسية في سورية للمساهمة في عقد اتفاقات تصدير إلى روسيا وتطوير التعاونِ بين البلدين،
وأضاف الدبس أن "تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية يتم عبر إقامة معارض متبادلة فيما بين البلدين للتعريف بالمنتجات والترويجِ لها وإقامة مشاريع صناعية مشتركة للاستفادة من التجربة الروسية مما يعود بالفائدة على القطاع الصناعي السوري وخاصة في مجالِ البناء والإنشاءات والصناعات الاستراتيجية والبتروكيميائية وأيضاً الطاقة والصناعاتِ التحويلية والغذائية والهندسية، إضافة إلى استثمار وتطوير البنى التحتية السورية وخاصة ما يتعلق بالنقل الداخلي البري والنقل بالقطارات والتعاون لتطوير المدن الصناعية السورية ورفعِ كفاءتها".
وعن أوجهُ التعاونِ مع روسيا، قال الدبس "إننا ندرك تماماً وجود مجالات كثيرة من أجل التعاون البنَّاء مع أصدقائنا الروس وخاصة في عملية إعادة الإعمار وتجهيز البنى التحتية والنهضة الصناعية وكذلك في إنشاءِ المعامل الصناعية الاستراتيجية"، مؤكداً أن "الحكومة السورية جادة في اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية وإصدار القوانينِ والتشريعات اللازمة التي تجذب الاستثمار الأجنبي في سورية وتشجع على تأسيس صناعات مشتركة سورية وأجنبية والعمل على تشجيعِ شركات إعادة الإعمار وحصرها بالدول الصديقة الداعمة للشعب السوري خلال أزمته وفي مقدمتها الشركات الروسية".
الاستاذ محمد أكرم الحلاق عضو مجلس إدارة في غرفة صناعة دمشق وريفها اشار خلال الملتقى إلى أهمية توريد المواد الاولية ومستلزمات الانتاج لكل القطاعات الانتاجية، والقطاع الكيميائي والغذائي وبالإضافة للقطاعين النسيجي والهندسي، لكي يتم تجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد مع إيجاد آلية مصرفية لتمويل المستوردات عبر المصارف السورية.
ونوه الحلاق إلى أن "الشريك السوري شريك حقيقي وهو جاهز للمشاركة بكل الخبرات المتاحة له لكي يكون مكمل للجانب الروسي في تجهيز المصانع والمساهمة في الاستثمار بكافة القطاعات في سوريا"، قائلاًًً إن "هناك شركات مؤهلة بكل القطاعات وخير دليل هو صمودنا بمساندة الحليف الروسي خلال سبع سنوات من الحرب القاسية" ...
ومن جهته قال سيرغي كاتيرين رئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا في كلمة القاها بافتتاح الملتقى“نريد المضي قدما في تعاوننا مع الجانب السوري بعد الإنجازات التي تحققت بفضل الانتصارات على الإرهاب في الأرض السورية ونعمل على إقامة أقوى العلاقات مع شركائنا السوريين”.
وأضاف كاتيرين أن "الملتقى يركز على الإمكانيات والآفاق في مجال التعاون المشترك لافتاً إلى أنه "يشارك في الملتقى رجال أعمال من مختلف المناطق الروسية".

 

-----------------------------------------------------------------

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية