بحضور كل من محافظ دمشق و وزير الصناعة و وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك افتتح بمدينة المعارض القديمة بدمشق فعاليات مهرجان الخير خيرك العودة إلى المدارس
دمشق 30-8-2022
قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد، وبمشاركة أكثر من ٢٠٠ شركة صناعية، وبحضور كل من السيد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي و السيد وزير الصناعة زياد صبحي صباغ، و السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم وكل من السادة رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس والأستاذ محمد أبو الهدى اللحام رئيس غرفة تجارة دمشق، والأستاذ أسامة مصطفى ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق وعدد من أعضاء مجالس ادارة الغرف افتتح اليوم بمدينة المعارض القديمة بدمشق فعاليات مهرجان التسوق"الخير خيرك - العودة إلى المدارس" والذي يعتبر من أكبر وأضخم الفعاليات الاقتصادية وذلك تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، اعتباراً من اليوم ولمدة شهر كامل، ويتضمن المهرجان جميع مستلزمات المدارس من الحقائب المدرسية وأقلام وكراسات وملابس مدرسية وأحذية وجميع الأدوات المكتبية، وينظم المهرجان عدة جهات من محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة ريف دمشق وبصمة شباب سورية.
شهد الافتتاح مشاركة واسعة من قبل الجهات الداعمة والقائمة على المهرجان وحشد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية.
خلال الافتتاح أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم على أهمية مهرجان العودة إلى المدارس الذي يقام بالتعاون ما بين محافظة دمشق وغرف الصناعة والتجارة ونوه إلى أن اغلب السلع الموجودة في المهرجان من منتجات وزارة الصناعة والشركات الصناعية الخاصة والمؤسسة السورية للتجارة وأن الهدف الرئيسي من المهرجان تأمين لوازم المدارس من دفاتر وقرطاسية بأرخص الأسعار الممكنة مبيناً أن مشاركة السورية للتجارة بالحجم الكبير الهدف منها تخفيض الأسعار بشكل رئيسي ودفع الشركات الاخرى لتخفيض أسعارها بعيداً عن الربح داخل المعرض وخارجه بغية مساعدة المواطنين خلال هذه الفترة والتي تكون فيها الاسعار مرتفعة عادة وبنفس الوقت أبرمت السورية للتجارة اتفاقاً مع عدد من المصارف العامة بهدف تقسيط اللوازم المدرسية للمواطنين الذين يطلبون التقسيط من خلال منحهم بطاقة دفع يشترون من خلالها حوائجهم مبيناً اسعار السورية للتجارة مقارنة مع العام الماضي ارخص في هذا العام.
بدوره وزير الصناعة السيد زياد صباغ أكد ان مهرجان العودة إلى المدارس غايته واهدافه متعددة ورسائله إلى كل المنتجين تقديم بضاعة ذات جودة عالية وسعر منخفض تناسب المواطنين مبيناً أن ما رأه خلال الجولة أن مواصفات المنتجات ولا سيما المدرسية تمتاز بمواصفات جيدة وجيدة جداً واسعار مقبولة في ظل الواقع الاقتصادي للمواطنين.
محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي أشار إلى أن الغاية من المهرجان تلبية حاجات المواطنيين من اللوازم المدرسية لابنائهم بأقل تكلفة منوهاً ان المهرجان يضم العديد من الفعاليات الاقتصادية من ألبسة وصناعات كيميائية وغذائية وغيرها والغاية هي كسر حلقات الوساطة وايصال المنتج من المصنع إلى المستهلك بأقل الأسعار مشيراً إلى أن هناك بعض المنتجات بسعر التكلفة بالإضافة لوجود حسومات تتراوح ما بين 30 إلى 50 بالمئة لأفتاً ان المهرجان يتضمن العديد من الاجنحة الموزعة على الصناعيين وأن مشاركة المحافظة بتقديم المساحة بشكل مجاني وجميع التجهيزات بهدف تخفيف التكلفة على المنتجين لتنعكس على أسعار السلع.
رئيس غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أشار إلى أنا المهرجان أصبح تقليد من تقاليد دمشق ويستقطب الكثير من الزوار اللذين يتزايدون عاماً بعد عام، لأفتاً إلى أن دور غرفة التجارة كان هو العمل على تشجيع الشركات بكافة أنواعها على المشاركة ضمن المهرجان، كما أكد أن المهرجان يشارك فيه عدة شركات صناعية متعددة الاختصاصات الغذائية والكيميائية واللوازم المدرسية وستكون جميع السلع متوفرة بأسعار مقبولة.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أشار إلى أن ما يميز هذا المهرجان أنه أقيم قبيل بداية العام الدراسي الجديد لتلبية احتياجات الطلاب من المستلزمات المدرسية وفق أسعار مدروسة ومخفضة منوهأً أنه سيتم مراقبة الأسعار من قبل ثلاث لجان التموين والمحافظة والغرف، وأضاف أن المهرجان لا يقتصر على المستلزمات المدرسية فقط بل يضم كافة المنتجات الصناعية بكافة القطاعات بالإضافة للمواد التموينية، ويضم عروض كبيرة وحسومات بشكل يومي.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق إسامة مصطفى الهدف الأساسي من المهرجان تأمين اللوازم لطلاب المدارس من المنتج إلى المستهلك بدون حلقات الوساطة بحيث يستفيد المواطن من سعلة سعرها أقل من السوق بنسب جيدة ويستمر المهرجان لمدة شهر منوهاً إلى وجود مراقبة لأسعار السلع من خلال وجود لجنة مشكلة من قبل الغرف الصناعة والتجارة في دمشق وريفها التي تقوم بمراقبة السلع ضمن المهرجان وخارجه.