بحضور السيد محافظ ريف دمشق انطلقت فعاليات الدورة 127 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية للمرة الثالثة بمدينة النبك
بحضور السيد محافظ ريف دمشق المهندس معتز ابو النصر جمران والأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان و أ. لؤي صاري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق والدكتور يوسف حمود معاون السيد محافظ ريف دمشق والدكتور وسام طالب رئيس بلدية النبك انطلقت فعاليات الدورة 127 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية للمرة الثالثة بمدينة النبك بمشاركة أكثر من مئة وعشرين شركة صناعية محلية وذلك في صالة نادي النبك الرياضي والذي سيستمر لغاية الاول من تشرين الثاني.
خلال الافتتاح اكد السيد محافظ ريف دمشق على أهمية الصناعة الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني، والدور الذي لعبه مهرجان صنع في سورية على ترسيخ صناعتنا المحلية ، مشيرا الى انه في ظل الوضع المعيشي الصعب علينا اتخاذ المبادرة كمحافظة وغرفة صناعة لخدمة المواطنين موضحاً انه وجد ظاهرة جيدة في هذا المهرجان وهي البيع باقل بكثير من سعر الجملة وهو سعر قريب لحاجة المستهلك مؤكدا على دعم المحافظة للصناعة والصناعيين لإقامة المهرجان في كل المدن والارياف لما يحققه من جدوى على كافة المستويات. منوها الى ان المحافظة تتبنى المهرجان وتقدم كافة الخدمات اللازمة لإنجاحه وتحقيق اهدافه، كما أشار المهندس معتز أبو النصر جمران إلى أهمية المهرجان الاقتصادية والاجتماعية والتي تنبع من تقديم السلع بأسعار مخفضة إلى المستهلك والتدخل بشكل ايجابي في السوق.
وأوضح جمران أن هناك ثقة ما بين المهرجان والمواطنين نتيجة التخفيض الحقيقي لأسعار المنتجات كونها من المنتج الى المستهلك دون حلقات وسيطة، مؤكداً على أهمية إقامة المهرجان في كافة مدن محافظة الريف لما يحققه من جدوى على كافة المستويات.
رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية وعضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق الأستاذ طلال قلعه جي أشار الى ان الدورة ١٢٧ من مهرجان صنع في سورية تقام تحت رعاية محافظ ريف دمشق وبتنظيم غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة النبك مبينا ان هناك توجه جديد لإقامة هذا المهرجان في الارياف بهدف توفير السلع بأسعار مخفضة وبحيث يكون هناك تدخل حقيقي في السوق من خلال هذا المهرجان ويكون من المنتج الى المستهلك مباشرة وان يشمل اغلب الارياف ومنها ريف القلمون املا ان يكون هذا المهرجان ملبيا لطلبات المواطنين وان يكون بيع الشركات هو بسعر الكلف والانتاج بحيث يكون لديهم حسم بين ٢٠ الى ٣٠% الامر الذي يساعد ذوي الدخل المحدود من الحصول على السلع بسعر مقبول وبما يجعلنا نساهم بالتخفيف من غلاء الاسعار التي نراها في الاسواق ما أمكن عن المواطن.
وبين قلعه جي ان المهرجان حقق نجاحا كبيرا في اداء رسالته وخير دليل استمراره ووصوله الى الدورة ١٢٧ وماحققته غرفة صناعة دمشق في العمل على استمرار المهرجان وتحقيق الغاية المرجوة منه وهو الوصول بالسلع بسعر مناسب الى المستهلك وارضاء المنتجين المشاركين بتسويق منتجاتهم من خلال المهرجان .
ونوه قلعه جي الى ان المهرجان يؤمن لاهل النبك خدمة التنقل بالباصات للقدوم للمهرجان اضافة الى قيام الغرفة بنقل المشاركين من دمشق الى النبك والعكس بهدف تخفيف مشقة النقل والمواصلات والاقامة بالنبك.
من جانبه الدكتور وسام طالب رئيس بلدية النبك اكد ان المهرجان فعالية اقتصادية كبيرة وتجمع عدد مهم من الفعاليات الصناعية والتجارية على مستوى القطر و ريف دمشق ومنطقة القلمون حيث يشارك فيه حوالي ١٢٠ شركة صناعية تساهم في التدخل بالسوق عبر منتجاتهم للمستهلك مباشرة موضحا ان الهدف من المهرجان هو تقليص الحلقات بين المنتج والمستهلك بحيث يصبح لدى المواطن قدرة شرائية أكبر.
ولفت الى ان الاقبال منذ اللحظات الاولى لافتتاح المهرجان كان جيدا خاصة اننا اعلنا مسبقا عن اقامة المهرجان في مدينة النبك لتحفيز الناس للقدوم للمهرجان وحتى للشركات للمشاركة فيه .
من جهته رئيس لجنة المعارض في غرفة تجارة ريف دمشق لؤي صاري اوضح ان هذا المهرجان هو فرصة للمواطن للشراء بأرخص الاسعار وتقديم الحسومات المناسبة بما يغطي منطقة القلمون والنبك منوها الى المهرجان الذي اقيم في ضاحية قدسيا منذ فترة قريبة لتغطية الارياف خاصة ان هناك مخطط للقيام بعشر مهرجانات في مناطق الريف بهدف تغطية اكبر عدد ممكن من المناطق وتقديم خدمات للمواطنين والاهم من ذلك تقديم حسومات حقيقية وتخفيضات وتوفير المواد الاساسية بحيث يكون تدخلنا بشكل ايجابي لمساعدة المواطن .
الجدير بالذكر أن المهرجان يقدم لأهالي القلمون السوري قسائم الشراء المجانية لأسر الشهداء وجوائز قيمة من خلال عمليات الشراء التي تخولهم الدخول بالسحب على الميداليات الذهبية المقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها والعديد من الجوائز القيمة التي تقدمها الشركات المشاركة في المهرجان.