سعت غرفة صناعة دمشق وريفها خلال العام 2019، إلى تحقيق تنمية صناعية مستدامة ومتوازنة ومتكاملة إيماناً منها بأن تكون حلولاً واقعية للمشكلات التي تواجه القطاع الصناعي الوطني، بالإضافة إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، حيث يعد تطوير القطاع الصناعي أساساً في استراتيجيتها لتعزيز الاقتصاد الوطني والداعم الأساسي لنجاح الصناعة.
أقامت الغرفة اجتماع الهيئة العامة لها لعام 2019واقرار الموازنة للعام 2018 والمصادقة عليها وابراء ذمة الغرفة.
وشاركت الحكومة بصنع القرار الاقتصادي بما ينسجم مع مصالح الطبقة الصناعية وذلك من خلال العديد من اللقاءات بالإضافة للمشاركة بالمؤتمرات والمنتديات التي تقيمها الحكومة السورية لتعزير العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والأجنبية.
وساهمت في تهيئة واصلاح البنية التحتية ومرافق الخدمات في المناطق الصناعية لتلبية الحاجات المتنامية للقطاع الصناعي حيث نظمت زيارات ميدانية مع الجهات المعنية إلى مناطق شريان الاقتصاد الوطني كعدرا والزبلطاني والقدم وغيرها.
كما استقبلت الغرفة وفوداً اقتصاديةً من بلدانٍ عدة تم خلالها عرض أوراق ِعملٍ وجلساتٍ حواريةٍ ونقاشاتٍ مفتوحة، تم من خلالها التباحث في خططٍ وآلياتٍ جديةٍ(مستحدثة) لجذب الاستثمارات الخارجية في القطاع الصناعي.
كما ترأست الغرفة هذا العام وفود رجال أعمال بزيارات لدول عربية وأجنبية كزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية و دولة الامارات العربية المتحدة وكما شاركت بوفد ضمن أعمال مؤتمر العمل العربي في جمهورية مصر العربية.
وليبقى الارتقاء بالصناعة الوطنية من خلال الترويج لها نظمت الغرفة مهرجان التسوق الشهري "صنع في سورية" خلال عام 2019/ 17 دورة/ في عدة محافظات سورية قدمت خلاله كُلُ ما تحتاجهُ العائلة.
وعقدت اجتماعات دورية تم خلالها الاستماع لوجهاتِ نظرِ وملاحظاتِ القطاع الصناعي من رؤساء ممثلي لجان القطاعات الصناعية كافة، وتم التأكيد على ضرورة ايجاد آلية لتوفير تغطيات تأمينية لهذه الصناعات نظراً لكونها العصب الرئيسي للاقتصاد الوطني.
كما شاركت الغرفة في الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي بتنظيم أجنحة تخصصية للصناعة بقطاعاتها الأربعة بالإضافة لسوق البيع، وأقامت عدة معارض منها معرض الصناعات الغذائية التصديرية الثاني "سيريافود" و معرض الصناعات النسيجية "صنع في سورية" وذلك بالتعاون مع اتحادات الغرف ورابطة المصدرين السوري على أرض مدينة المعارض بدمشق.
عملت الغرفة على التعاون والتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات والمؤسسات العلمية والمهنية المختصة بهدف تطوير برامج العمل الصناعي كممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و المعهد الوطني للإدارة العامة إينا، ومنظمة العمل الدولية...
وسعت الغرفة إلى تفعيل الشراكة المجتمعية حيث نفذت عدداً من الأنشطة والزيارات والمبادرات المجتمعية، بالإضافة إلى مبادرات إنسانية أخرى تستهدف الشرائح الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد وذلك بهدف تقديم يد المساعدة الإنسانية، رافق ذلك تقديمُ دعمٍ مادي لرعاية المواهب الرياضية المتميزة والمأمول عليها في تحقيق إنجازات ونجاحات للرياضة من خلال مذكرة وقعتها الغرفة مع الاتحاد الرياضي العام، وحرصاً على التحفيز والتشجيع في العملية التعليمية المهنية والصناعية كرمت الغرفة المتفوقين الأوائل في نظام التعليم المزدوج لما لذلك من الأثر الإيجابي في نفوس الطلاب.
ولأن ثوابت غرفة صناعة دمشق وريفها لاتحيد سيستمر العطاء والجهد ليبقى الإرتقاء بالصناعة الوطنية من خلال الترويج لها وتوجيهها نحو المزيد من التحسن والتقدم.
لمشاهدة الفيديو المصور لبانوراما نشاطات وأخبار الغرفة يرجى الضغط هنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider