Logo

انطلاق ورشات تدريب معايير الصحة والسلامة المهنية والتي أقامتها غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية

فئة الشباب ضمن بيئة العمل تحتاج إلى آلية لتطوير تعاملهم مع أدوات العمل لحمايتهم بالدرجة الأولى وتنظيم مكان العمل ومخزون من ثقافة الصحة والسلامة المهنية كمنهج حياة عملية، ولأجل ذلك أقيمت في غرفة صناعة دمشق وريفها الجلسة الأولى من ورشة التدريب حول معايير الصحة والسلامة المهنية في إطار مشروع الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والذي يهدف إلى تدريب مئة شاب على القطاعات الصناعية الأربعة في محافظات ( دمشق – ريف دمشق – حمص – حلب ) حيث قدم البرنامج التدريبي كل من السادة : الدكتور عامر عدي مدير الصحة والسلامة المهنية في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و الأستاذ أيمن المدني مدير الشؤون التأمينية في سورية والصيدلانية تشرينة عياش رئيس دائرة تفتيش الصحة والسلامة المهنية في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وحضر الورشة عدد من المتدربين الشباب الداخلين في هذا المشروع.

حيث تمحور البرنامج التدريبي حول مفهوم السلامة والصحة المهنية، والسلامة والصحة المهنية كواقع راهن وآفاقه المستقبلة، وتشريعات السلامة والصحة المهنية في سورية.

الدكتور عامر عدي أوضح أن البرنامج التدريبي تطرق إلى أسوأ أشكال عمل الأطفال في مجال الصحة والسلامة والمهنية التي تعني جودة العمل والجودة في الإنتاج حيث استهدف البرنامج مجموعة من الشباب العاملين في عدد من الشركات وبيّن الدكتور عدي أن البرنامج أوضح أهمية تطبيق وسائل الصحة والسلامة المهنية في حماية العامل من الإصابات المهنية الناجمة عن العمل ودور مديرية الصحة والسلامة المهنية المسؤول على الإشراف و تطبيق القرار 28 للعام 2010 والذي يعتبر دليل استرشادي في الجمهورية العربية السورية لمساعدة صاحب العمل على تطبيق الأمور التنظيمية في مجال الصحة والسلامة المهنية و لتكون المشاركة مجتمعية من الأقطاب الثلاثة / عمال و أصحاب عمل و حكومات/ في سبيل تحقيق حماية للعامل وجودة بالإنتاج وبالتالي رفع لمستوى الاقتصاد الوطني.

الأستاذ أيمن المدني أشار خلال محاضرته إلى أهمية تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية بالمحافظة على العنصر البشري والبيئة العاملة وبالتالي زيادة إنتاجية المنشأة. وبيّن الأستاذ أيمن ما تضمنته محاضرته حول المواد الكيميائية ومخاطرها من حيث التعامل معها كمواد مصنعة أو قيد التصنيع وكيفية حماية العنصر البشري ما بعد العمل الشاق والخطر التي تطبق في سورية التي تعمل على الحفاظ على العامل وظروفه النفسية والعائلية حتى بعد التقاعد حيث يمنح تقاعداً مبكراً، كما بينت المحاضرة ظروف العمل الشاق و العمل الخطر والفروق بينهما.

#غرفة_صناعة_دمشق_وريفها / #المكتب_الاعلامي
#dci_syria

-------------------------------------------------------------

لمشاهدة المزيد من صور هذا الخبر ولمعرفة المزيد عن نشاطات وأخبار الغرفة يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيس بوك بالضغط هنا

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية