على هامش مشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها الوفد الاقتصادي السوري في زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدراسة آفاق التعاون وإقامة شراكات استثمارية في مجالات الصناعة والتجارة وقطاعات اقتصادية أخرى. أشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس إلى أن الزيارة كانت تتويجاً للانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة وصمود الشعب حيث كان أعضاء الوفد مرفوعي الرأس بذلك. وقال الدبس أن الزيارة كانت مثمرة قدم رؤية عن الواقع قبل وبعد الأزمة لافتاً إلى النهضة الصناعية والتي بلغت ذروتها في العام 2010، ثم بدأت الإشكاليات خلال عديد الحملات الممنهجة ضد الصناعة السورية لمحاصرتها وتخريبها، حيث أشاد بالصناعي السوري الذي صمد وتغلب على المشاكل والمعوقات، ليكون اليوم فرصة كبيرة ومهمة سانحة للاستثمار في مشاريع استراتيجية وكبيرة جداً على مستوى الصناعة السورية من مشاريع التشييد السريع والسكن المسبق الصنع والاسمنت والزجاج والأدوية والحديد والصلب حيث تتمتع سورية باحتياطات غاز كبيرة من خلال الحقول التي يتم تحريرها وهي بحاجة لصناعات لاستخراجها ونقلها للمصانع السورية، بالإضافة إلى أن سورية بلد زراعي بامتياز وأشار إلى ضرورة بناء المصانع في المناطق الزراعية لتصنيع المواد الزراعية والحصول منها على قيمة مضافة. مضيفاً إلى أن هناك عدد من الوعود من رجال الأعمال الإماراتيين بزيارة سورية في شهر أيلول القادم، مؤكداً عدم توقيع أي عقود، منوهاً بأن هدف الزيارة ليس توقيع عقود، وإنما لفتح الطريق أمام التجار والصناعيين. كما لفت الدبس إلى إجراء مباحثات لعودة عمل شركات الطيران الإماراتية إلى سورية، تضمنت عودة عمل شركات طيران رئيسة، وإعادة تفعيل المشاريع الإماراتية المتوقفة في سورية.
غرفة صناعة دمشق وريفها - المكتب الاعلامي
2024 © جميع الحقوق محفوظة لغرفة صناعة دمشق | Powered by SyrianMonster Web Service Provider