Logo
أخبار الاقتصاد   |  

الاستاذ سامر الدبس رئيس الغرفة يجتمع مع صناعي القدم وبور سعيد لإعادتهم إلى منشآتهم بعد تحريرها من الارهاب

اجتمع الاستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها يوم الخميس 15/3/2017 في مقر الغرفة بصناعي منطقة القدم وحوش بلاس وبور سعيد بحضور السيد محمد كامل سحار نائب رئيس الغرفة والسيد ماهر الزيات خازن الغرفة والسادةأعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها اﻻستاذ محمد اكرم الحلاق والمهندسة وفاء ابولبدة والسيدة مروة اﻻيتوني والسيد مصطفى خليل

وبارك الدبس للحاضرين في بداية الاجتماع عودة المناطق المحررة بفضل انتصارات الجيش العربي السوري، قائلاً: "لقد كنا أول من علم بخروج المسلحين منذ يومين من منطقة القدم وقمنا بالاتصال فورا مع الجهات المعنية للإسراع في استلام منشآتكم الصناعية بأقرب وقت ممكن خوفاً من حصول سرقات للمنطقة أو ما شابه ذلك".
وأوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن "المنطقة التي استعادها الجيش من محطة القطارات إلى طريق سبينة تقريباً، وهي تابعة لمحافظة ريف دمشق"، لافتاً إلى وجود بعض العوائق الامنية التي تعيق الوصول إلى منطقة المادنية نتيجة استهداف الارهابيين لها لكن هناك وعود أنه خلال يومين ستكون الامور منهية.
وبين الدبس أن "غرفة صناعة دمشق وريفها ستذهب يوم السبت أو الاثنين برفقة الصناعيين إلى المنطقة لتسليمهم منشآتهم"،
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: "لقد تواصلنا مع السيد محافظ ريف دمشق وأكد أنه جاهز لأي مساعدة"، مؤكداً أنه "لا توجد أي رسوم ستفرض من قبل المحافظة أو اتحاد الحرفين أو غرفة الصناعة ولن تؤخذ ليرة واحدة من الصناعيين".
وأضاف الدبس أن "غرفة صناعة دمشق وريفها قامت بتجهيز ورقيات مثلما فعلت لتل كردي، يُسجل عليها اسم صاحب المنشأة أو الناطور أو اي شخص سوف يدخل للمنشأة والتي سوف ترسل من خلال غرفة الصناعة إلى الجهات المعنية والمحافظة"، مشيراً إلى أن "أي شخص لا يسجل اسمه لن يستطيع الدخول إلى المنطقة".
وأوضح الدبس أن "غرفة الصناعة سوف تدخل أول مرة مع الصناعيين إلى المنطقة وتقوم بتسليم المنشآت لأصحابها وبعد ذلك سوف يتم إعادة بناء البينة التحتية بمساعدة الحكومة مثلما حدث في تل كردي وعدرا البلد وفضلون واحد وفضلون اثنين"، مشيراً إلى أن الحكومة مهتمة كثيراً بإعادة بناء المنطقة 
وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: "نحن نطالب بتعويض كامل بالاضرار التي تعرضت لها المنشآت الصناعية"، لافتاً إلى أن "منطقة فضلون صرف عليها ما يقارب مليار ليرة بين صرف صحي واتصالات وغيرها، حيث عادت معظم المعامل للعمل". 
وطلب الدبس تشكيل لجنة مكونة من 5 أو 6 صناعيين من أبناء المنطقة الموجودين لمتابعة الموضوع وبناءً على طلب من المحافظة والجهات المعنية.
وفي نهاية الاجتماع تم تشكيل لجنة من صناعي ابناء المنطقة على غرار لجان فضلون وتل كردي

ابقى على تواصل
اشترك في القائمة البريدية