الاجتماع الأول لصناعيي المقبلات الغذائية في مقر الغرفة برئاسة الأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع الغذائي
سعياً من غرفة صناعة دمشق وريفها للارتقاء بصناعة المقبلات الغذائية ضمن الإمكانيات المتاحة عقد الاجتماع الأول لصناعيي المقبلات الغذائية في مقر الغرفة برئاسة الأستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع الغذائي وبحضور السيد وضاح خضر رئيس لجنة المقبلات الغذائية و الأستاذ أيمن زبادنة أمين سر القطاع الغذائي و عدد من أعضاء اللجنة وصناعيي المقبلات الغذائية.
ناقش المجتمعون عديد المواضيع والمشكلات التي تواجه صناعة المقبلات الغذائية المدرجة في جدول أعمال الاجتماع وأكد المجتمعون على ضرورة تفعيل التبادل التجاري والتصدير إلى الدول المجاورة وتقديم الدعم لتشجيع الصناعيين على المشاركة في المعارض التخصصية و مهرجانات التسوق.
وطالب المجتمعون بتطوير ودعم زراعة البطاطا الخاصة بصناعة المقبلات بالتنسيق مع وزارة الزراعة واتحاد غرف الزراعة.
الأستاذ طلال قلعه جي رئيس القطاع الغذائي نوه إلى إن الغرفة تسعى إلى إيجاد أسواق خارجية من خلال إقامة المعارض التخصصية ودعوة رجال الأعمال من الخارج وتشجيع الصناعيين للمشاركة من خلال تقديم سبل الدعم الممكنة و إضافة إلى مهرجان صنع في سورية الشهري الذي يقام في دمشق والمحافظات والمدن السورية وما يشكل هذا المهرجان من تنافسية بين المنشآت الصناعية لطرح المنتج بالجودة الأعلى والسعر الأنسب كما أشار إلى أن الغرفة تعمل على إقامة معرض صنع في سورية في العاصمة العراقية والمعرض التصديري التخصصي بالصناعات الغذائية سيريا فوود الذي يقام على أرض مدينة المعارض بدمشق كما أكد على الدور الكبير الذي تقوم به الغرفة مع هيئة تنمية وترويج الصادرات من خلال تأمين مشاركة فاعلة للصناعيين السوريين في المعارض الخارجية وخاصة الغذائية.
السيد وضاح خضر رئيس لجنة المقبلات الغذائية بيّن أن الاجتماع طرح النقاط المهمة التي تساهم في رفع مستوى الجودة والإنتاج عند جميع مصنعي المقبلات الغذائية لأنها تمس الأطفال بشكل مباشر, إضافة لذلك تأكيد التزام الصناعيين بمعايير الجودة العالمية والمواصفة القياسية السورية من خلال وضع معايير ثابتة لأي منتج غذائي تكميلي أو أساسي، وأشار خضر إلى أنه سيتم رفع طلبات الصناعيين لتأمين مادة المازوت للمعامل عن طريق الغرفة وأكد على أن للتصدير دور محوري في التنمية الاقتصادية وخلق فرص تصديرية في الأسواق الخارجية والارتقاء بمستوى الإنتاج المحلي.