المهندس محمد مهند دعدوش عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وعضو اللجنة المنظمة أكد اهمية هذا المعرض كنافذة تسويقية للمنتجات النسيجية التي تتمتع بجودة عالية منوها الى ان كبرى الشركات الصناعية المشاركة في هذا المعرض متابعة لأحدث الموضات وتتميز بالنوعية الجيدة والسعر المناسب وأن الزائرين هم من المتخصصين الذين يفضلون البضاعة السورية بسبب النوعية والسعر، خاصة ان الصناعة السورية تواجه الكثير من الصعوبات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار والعقوبات الا انها استطاعت ان تثبت موجودية وحتى تنافس وتصدر للكثير من الدول العربية والاجنبية ولها اسواقها رغم ان هناك حصار جائر على سورية.

وأوضح دعدوش أن المعرض الذي يستمر حتى الـ 6 من شباط الجاري تنضم إليه شركات من معظم المحافظات ويتضمن خمسة أجنحة رئيسة تتوزع على مساحة 20 ألف مترا مربعا متخصصة بالألبسة الرجالية والولادية واللانجري والنسائية والولادية والجوارب والقطنيات والأقمشة إضافة إلى مستلزمات الإنتاج وشركات الشحن والتوزيع.

ووجهت اللجنة المنظمة للمعرض وفق دعدوش دعوات لمئات رجال الأعمال من سورية ومن خارجها وخاصة من العراق وليبيا والجزائر ولبنان والاردن ودول الخليج العربي مبينا أنه وصلت اليوم طائرة تقل رجال أعمال من العراق على أن تصل وفود أخرى خلال أيام المعرض لإجراء اتفاقات وصفقات وعقود لتصدير المنتجات النسيجية السورية.

 

كما اوضح الاستاذ طلال قلعه جي عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس لجنة المعارض المركزية في اتحاد غرف الصناعة السورية ان مارأيناه اليوم من تنظيم عالي المستوى وناجح خاصة من حيث عدد الشركات المشاركة التي غطت ستة اجنحة على مساحة 20 الف متر مربع وهذه المشاركة الكبيرة هي الاولى من نوعها في المعارض التخصصية بسورية بالاضافة لعدد الزوار العرب الذي بلغ اكثر من 1200 زائر قدموا من اكثر من بلد عربي لزيارة المعرض منهم 800 زائر عراقي وجميعهم اصحاب اعمال وذلك لعقد صفقات تجارية تصديرية مع الشركات المشاركة، كما امل الاستاذ طلال قلعه جي ان يكون هذا المعرض الناجح هو بداية موسم معارض تخصصية نسيجية ناجحة وان تعود الفائدة على منتجي الالبسة والصناعة النسيجية خاصة ان هذه الصناعة تتميز بتكاتف صناعييها والعمل بروح الفريق وان يعم نجاح المعارض التخصصية كافة القطاعات الصناعية.

 

 

----------------------------------------------------